فى ذكرى موت القلوب ، وآلام تدغدغ أكباد بريئة لا يشعرها وألمها سوى رب رحيم ومن دونه موتى القلوب .
تحملنى أحداث تلك الذكرى المؤلمة إلى أعوام قد مضت على قصتى عن حياة أحدهم – القابع حول أسوار الحصار الوطنى – وما يعاني من آلام لا يتجرع مرارة ذلها سواه .
فأسرعت بقلبى نحو قصتى أتذكر ذكراها المؤلمة وما تجدد من أحاسيس ومشاعر .. وبرغم حداثة سنى وقتها فلم يحرمنى ذلك صدق القلم وإن فاحت منه رائحة البراءة والطهر والتلقائية النقية فى وصف لحظات انتهاك الحرمات الوطنية .
وما أن بدأت بقراءة أسطرها حتى انتفض كيانى وأحسست ظلام داخلى يخيم على أجواء ذاتى ، وصوت آنات قلب وحسرات جوارح على ما انتاب كل منا وما آلت إليه أحوال ذواتنا ، وما صار إليه ضمير وقلب كل منا .
لم يعد فينا سوى رماداً وهشيماً خلفته مرارة الأيام ، واحتكاك القلوب الجافة التى نسيت أو تناست معالمها الإنسانية ، وما يُحملها من واجب تجاه ذاتها أولاً وتجاه أخوة الإنسانية تباعاً.
إخوة من بقايا حطامية لأمة زاغت خطواتها عن واقع الحياة .
فانشطرت قلوب أناسها إلى شطرين ، أولى شطريها كان ذلك القلب اليائس من كل معنى ومفهوم للجدية قد يحمله لثوانى على لحظة صدق من الداخل ..تقلبه دروب وتجتذبه دروب وهو يمضى إلى حيث اللا نهاية لا يملك إلا دموع البكاء على ما كان لمجد أمة يرتقب عودتها .
والشطر الآخر كان ذاك القلب الحالم لا يمضى إلا حيث وجد غايته وغاية قلبه ، يعيش حلمه الواسع الآفاق فى أرض جدباء ، يأمل بلقاء النبع الذى سيروى طريق صحراءه الجدباء فيكسوها رداءاً من الخضرة والنضارة والفعالية التى يرى معها الأمل البعيد والحلم المخملى واقعاً تدب الحياة بشتى أرجاءه .
وقبل محطة اللقاء بذاك النبع الذى سيسقى أرضه ، يصير هو وشقيقه فى الواقع سواء .. يترنحان فى أجواء التيه الداخلى بين رضاً واستسلام لواقع اليأس ، وبين مخملية حلم لم ينسج الواقع خيوطه بعد .
والحقيقة أن كلا الشطرين انغمس فى الحلقة الخارجية لحياته ولحلمه المجتمعى ، ولم يفكر فى أعماقه الداخلية ، وما قد تحمله من فطريات تكون
تحملنى أحداث تلك الذكرى المؤلمة إلى أعوام قد مضت على قصتى عن حياة أحدهم – القابع حول أسوار الحصار الوطنى – وما يعاني من آلام لا يتجرع مرارة ذلها سواه .
فأسرعت بقلبى نحو قصتى أتذكر ذكراها المؤلمة وما تجدد من أحاسيس ومشاعر .. وبرغم حداثة سنى وقتها فلم يحرمنى ذلك صدق القلم وإن فاحت منه رائحة البراءة والطهر والتلقائية النقية فى وصف لحظات انتهاك الحرمات الوطنية .
وما أن بدأت بقراءة أسطرها حتى انتفض كيانى وأحسست ظلام داخلى يخيم على أجواء ذاتى ، وصوت آنات قلب وحسرات جوارح على ما انتاب كل منا وما آلت إليه أحوال ذواتنا ، وما صار إليه ضمير وقلب كل منا .
لم يعد فينا سوى رماداً وهشيماً خلفته مرارة الأيام ، واحتكاك القلوب الجافة التى نسيت أو تناست معالمها الإنسانية ، وما يُحملها من واجب تجاه ذاتها أولاً وتجاه أخوة الإنسانية تباعاً.
إخوة من بقايا حطامية لأمة زاغت خطواتها عن واقع الحياة .
فانشطرت قلوب أناسها إلى شطرين ، أولى شطريها كان ذلك القلب اليائس من كل معنى ومفهوم للجدية قد يحمله لثوانى على لحظة صدق من الداخل ..تقلبه دروب وتجتذبه دروب وهو يمضى إلى حيث اللا نهاية لا يملك إلا دموع البكاء على ما كان لمجد أمة يرتقب عودتها .
والشطر الآخر كان ذاك القلب الحالم لا يمضى إلا حيث وجد غايته وغاية قلبه ، يعيش حلمه الواسع الآفاق فى أرض جدباء ، يأمل بلقاء النبع الذى سيروى طريق صحراءه الجدباء فيكسوها رداءاً من الخضرة والنضارة والفعالية التى يرى معها الأمل البعيد والحلم المخملى واقعاً تدب الحياة بشتى أرجاءه .
وقبل محطة اللقاء بذاك النبع الذى سيسقى أرضه ، يصير هو وشقيقه فى الواقع سواء .. يترنحان فى أجواء التيه الداخلى بين رضاً واستسلام لواقع اليأس ، وبين مخملية حلم لم ينسج الواقع خيوطه بعد .
والحقيقة أن كلا الشطرين انغمس فى الحلقة الخارجية لحياته ولحلمه المجتمعى ، ولم يفكر فى أعماقه الداخلية ، وما قد تحمله من فطريات تكون
الخميس 26 مارس 2009 - 18:31 من طرف bassam
» بشرى سارة
الخميس 26 مارس 2009 - 18:30 من طرف bassam
» بسرعة أضغط هنا
الخميس 26 مارس 2009 - 18:24 من طرف bassam
» بسرعة أضغط هنا
الخميس 26 مارس 2009 - 18:22 من طرف bassam
» بشرى سارة
الأربعاء 18 مارس 2009 - 10:18 من طرف bassam
» بشرى سارة
الأربعاء 18 مارس 2009 - 10:18 من طرف bassam
» الآداب الإسلاميةآداب الطعام والشراب
الأحد 15 مارس 2009 - 14:27 من طرف ام بلال
» برنامج رجيم صحي
الأحد 15 مارس 2009 - 14:17 من طرف ام بلال
» البراء بن مالك قاتل المئة
الأحد 15 مارس 2009 - 13:58 من طرف ام بلال