أول مسجد على القمر ينجز تصميمه معماري سعودي
الرياض في 2 جمادى الأولى 1422 هـ أنجز معماري سعودي تصميم أول مسجد يمكن أن يقام على سطح القمر، ضمن أفكار طرحت لمشروع القرية الفضائية التي أخذت توجهاً جاداً من قبل المؤسسات العلمية المختصة في مجال الفضاء لتحقيقها عملياً على سطح هذا الكوكب التابع للأرض.
وقال صاحب هذا الانجاز المهندس خالد محمد الجماز: إن فكرة المشروع انطلقت ضمن أفكار لاستخدام القمر كمحطة انطلاق الى الكواكب الأخرى، وقد أنجز هذا البحث في جامعة جنوب كاليفورنيا التي يتلقى دراسته العليا فيها، في مجال العمارة وعلوم البناء، موضحاً أن هناك أفكاراً أخرى طرحت من قبل دارسين تتناول مشاريع معمارية مثل الاسطرلاب ومحطة إقلاع وهبوط للطائرات ومساكن ومطاعم ضمن القرية الفضائية، معتبراً أن اختياره المسجد كمشروع في هذه القرية جاء لما يمثله المسجد من أهمية في حياة المسلمين لتأدية صلواتهم الخمس.
وأشار الجماز إلى أن المشروع يمثل جامعاً متكاملاً يحتوي على قبة ومئذنة ومنزل للإمام والمؤذن، ودورات مياه ومكان لغسيل الموتى وقبو ومواقف للسيارات، ويتسع المسجد لما بين 20 و30 مصليا.
وذكر انه أنجز تصميم المشروع خلال أربعة اشهر وكانت الصعوبة التي واجهته في ذلك تتمثل في فرق درجات الحرارة على سطح القمر التي تصل في الجزء المشع منه إلى 200 درجة مئوية، في حين تصل في الجزء المظلل ما يقارب 200 درجة مئوية تحت الصفر، تطلب معه وضع تصاميم تتعلق بعزل الجدران ووضع أنابيب تحمل المياه لتسخينها أو تبريدها تبعاً لوضعية المسجد هناك، معتبراً أن المئذنة راعت بدورها حماية القبة من الحرارة المرتفعة، وتوليد طاقة عن طريق الخلايا الشمسية للمسجد والقرية الفضائية.
وقال المهندس الجماز ان المواد الداخلة في البناء هي الاسمنت والحديد وتراكيب من نفس تربة القمر، مشدداً على أن "الكود" الخاص بالبناء في الأرض يختلف عنه في القمر، كما أن المسافات تختلف وقد راعى ذلك كله في التصميم
الرياض في 2 جمادى الأولى 1422 هـ أنجز معماري سعودي تصميم أول مسجد يمكن أن يقام على سطح القمر، ضمن أفكار طرحت لمشروع القرية الفضائية التي أخذت توجهاً جاداً من قبل المؤسسات العلمية المختصة في مجال الفضاء لتحقيقها عملياً على سطح هذا الكوكب التابع للأرض.
وقال صاحب هذا الانجاز المهندس خالد محمد الجماز: إن فكرة المشروع انطلقت ضمن أفكار لاستخدام القمر كمحطة انطلاق الى الكواكب الأخرى، وقد أنجز هذا البحث في جامعة جنوب كاليفورنيا التي يتلقى دراسته العليا فيها، في مجال العمارة وعلوم البناء، موضحاً أن هناك أفكاراً أخرى طرحت من قبل دارسين تتناول مشاريع معمارية مثل الاسطرلاب ومحطة إقلاع وهبوط للطائرات ومساكن ومطاعم ضمن القرية الفضائية، معتبراً أن اختياره المسجد كمشروع في هذه القرية جاء لما يمثله المسجد من أهمية في حياة المسلمين لتأدية صلواتهم الخمس.
وأشار الجماز إلى أن المشروع يمثل جامعاً متكاملاً يحتوي على قبة ومئذنة ومنزل للإمام والمؤذن، ودورات مياه ومكان لغسيل الموتى وقبو ومواقف للسيارات، ويتسع المسجد لما بين 20 و30 مصليا.
وذكر انه أنجز تصميم المشروع خلال أربعة اشهر وكانت الصعوبة التي واجهته في ذلك تتمثل في فرق درجات الحرارة على سطح القمر التي تصل في الجزء المشع منه إلى 200 درجة مئوية، في حين تصل في الجزء المظلل ما يقارب 200 درجة مئوية تحت الصفر، تطلب معه وضع تصاميم تتعلق بعزل الجدران ووضع أنابيب تحمل المياه لتسخينها أو تبريدها تبعاً لوضعية المسجد هناك، معتبراً أن المئذنة راعت بدورها حماية القبة من الحرارة المرتفعة، وتوليد طاقة عن طريق الخلايا الشمسية للمسجد والقرية الفضائية.
وقال المهندس الجماز ان المواد الداخلة في البناء هي الاسمنت والحديد وتراكيب من نفس تربة القمر، مشدداً على أن "الكود" الخاص بالبناء في الأرض يختلف عنه في القمر، كما أن المسافات تختلف وقد راعى ذلك كله في التصميم
الخميس 26 مارس 2009 - 18:31 من طرف bassam
» بشرى سارة
الخميس 26 مارس 2009 - 18:30 من طرف bassam
» بسرعة أضغط هنا
الخميس 26 مارس 2009 - 18:24 من طرف bassam
» بسرعة أضغط هنا
الخميس 26 مارس 2009 - 18:22 من طرف bassam
» بشرى سارة
الأربعاء 18 مارس 2009 - 10:18 من طرف bassam
» بشرى سارة
الأربعاء 18 مارس 2009 - 10:18 من طرف bassam
» الآداب الإسلاميةآداب الطعام والشراب
الأحد 15 مارس 2009 - 14:27 من طرف ام بلال
» برنامج رجيم صحي
الأحد 15 مارس 2009 - 14:17 من طرف ام بلال
» البراء بن مالك قاتل المئة
الأحد 15 مارس 2009 - 13:58 من طرف ام بلال