تنبّهت الحياة..حياة نفس إنسان من بنى البشر يوماً ما، تيقّظت فيها الروح وسألت صاحبها "أتدرى ان كنت تريد تلك الحياة ؟؟"
فردّت ذات صاحبها : "ما هذا السؤال الغريب..أما تدرين قيمتك أيتها الحياة ؟! أما تعلمين أهميتك ؟! كيف تسألين مثل هذا السؤال ؟!"
دار بخاطر تلك الحياة "أما وقد تجسّدت أيام تلك النفس التائهة، فلا أدرى أين الملاذ ؟ لا أجد جدوى من مرافقتها الطريق".
فكرّرت الحياة نفس السؤال: "فهلا تعتقد أيها الإنسان أن حياتك حقاً تساوى ثمن بقائها ؟!"
فأجابت نفس صاحب تلك الحياة بما لم تتوقعه الحياة لصاحبها يوما من الأيام.
أجاب قائلًا: "أما تدرين بأنك أغلى من أن تضييعى هباءًا، لطالما علمّتنى الأيام أنك أغلى من أن تضيعى من بين يدىّ دون أن تكونى عظمة لهذا الوجود".
فاستغربت الحياة كلمات تلك النفس وكأنها قد رافقت كل تلك الأيام وطيلة هذه السنون نفس إنسان مختلف فلم تتخّيل يومًا أن تكون تلك نظرته.
وفاجأته الحياة بسؤال: "إذن وما تلك العظمة التى تظنها لى، ومن أين ستستمد تلك العظمة ؟؟"
أجاب الإنسان: "أجّل فلتعلمى أيتها الحياة أن الرسالة هى قيمتك الحقيقية وبدونها فأنت شبح الحياة رسالة تجدين لك من خلالها دورًا فى تلك الحياة وأجد لى معك دورًا فيها، فتكونى لى فيها نعم الرفيق.
ردّت الحياة على كلمات الإنسان بكلمات لم ولن ينساها قلب ولا نفس إنسان سمعها يوم من الأيام أجابته بكلمات عجزت أمامها أى نفس أن ترد دون تلك الكلمات.. قالت:"نعم.. لطالما أدركت أيها الإنسان ماهيتى فى عمرك وقيمتى إليك، فأنت تستحق أن تحياها، تحياها فقط لتثبت أن الرسالة هى روح الحياة، وحياة قلب أو نفس لم تشرق من قريب أو بعيد على ذاتها نور الرسالة فهى ظلام، تتوه بين أجوائه نفس ذاك القلب حتى تجد تلك الحياة وقد ضاعت من بين يديها دون أن تعرف متى بدأت فكيف ستعرف أين ستنتهى بها ؟؟
نعم.. من لم يدرك قيمتى، فقد كتب له التيه.. تيه دائم فى ظلام الحياة، لا تجد منه مخرجاً إلا إذا أدركت قيمتى وأهميتى فى رفقتك.
فردّت ذات صاحبها : "ما هذا السؤال الغريب..أما تدرين قيمتك أيتها الحياة ؟! أما تعلمين أهميتك ؟! كيف تسألين مثل هذا السؤال ؟!"
دار بخاطر تلك الحياة "أما وقد تجسّدت أيام تلك النفس التائهة، فلا أدرى أين الملاذ ؟ لا أجد جدوى من مرافقتها الطريق".
فكرّرت الحياة نفس السؤال: "فهلا تعتقد أيها الإنسان أن حياتك حقاً تساوى ثمن بقائها ؟!"
فأجابت نفس صاحب تلك الحياة بما لم تتوقعه الحياة لصاحبها يوما من الأيام.
أجاب قائلًا: "أما تدرين بأنك أغلى من أن تضييعى هباءًا، لطالما علمّتنى الأيام أنك أغلى من أن تضيعى من بين يدىّ دون أن تكونى عظمة لهذا الوجود".
فاستغربت الحياة كلمات تلك النفس وكأنها قد رافقت كل تلك الأيام وطيلة هذه السنون نفس إنسان مختلف فلم تتخّيل يومًا أن تكون تلك نظرته.
وفاجأته الحياة بسؤال: "إذن وما تلك العظمة التى تظنها لى، ومن أين ستستمد تلك العظمة ؟؟"
أجاب الإنسان: "أجّل فلتعلمى أيتها الحياة أن الرسالة هى قيمتك الحقيقية وبدونها فأنت شبح الحياة رسالة تجدين لك من خلالها دورًا فى تلك الحياة وأجد لى معك دورًا فيها، فتكونى لى فيها نعم الرفيق.
ردّت الحياة على كلمات الإنسان بكلمات لم ولن ينساها قلب ولا نفس إنسان سمعها يوم من الأيام أجابته بكلمات عجزت أمامها أى نفس أن ترد دون تلك الكلمات.. قالت:"نعم.. لطالما أدركت أيها الإنسان ماهيتى فى عمرك وقيمتى إليك، فأنت تستحق أن تحياها، تحياها فقط لتثبت أن الرسالة هى روح الحياة، وحياة قلب أو نفس لم تشرق من قريب أو بعيد على ذاتها نور الرسالة فهى ظلام، تتوه بين أجوائه نفس ذاك القلب حتى تجد تلك الحياة وقد ضاعت من بين يديها دون أن تعرف متى بدأت فكيف ستعرف أين ستنتهى بها ؟؟
نعم.. من لم يدرك قيمتى، فقد كتب له التيه.. تيه دائم فى ظلام الحياة، لا تجد منه مخرجاً إلا إذا أدركت قيمتى وأهميتى فى رفقتك.
الخميس 26 مارس 2009 - 18:31 من طرف bassam
» بشرى سارة
الخميس 26 مارس 2009 - 18:30 من طرف bassam
» بسرعة أضغط هنا
الخميس 26 مارس 2009 - 18:24 من طرف bassam
» بسرعة أضغط هنا
الخميس 26 مارس 2009 - 18:22 من طرف bassam
» بشرى سارة
الأربعاء 18 مارس 2009 - 10:18 من طرف bassam
» بشرى سارة
الأربعاء 18 مارس 2009 - 10:18 من طرف bassam
» الآداب الإسلاميةآداب الطعام والشراب
الأحد 15 مارس 2009 - 14:27 من طرف ام بلال
» برنامج رجيم صحي
الأحد 15 مارس 2009 - 14:17 من طرف ام بلال
» البراء بن مالك قاتل المئة
الأحد 15 مارس 2009 - 13:58 من طرف ام بلال